ايام قليلة ويبدأ الصراع الانتخابى على اشده بين مرشحى الرئاسة فمنهم من يريد ان يطرح الاخر ارضا ومنهم من يريد للاخر ان يخرجه من الحلبة خاسرا مهزوما وكلما اقترب الوقت كلما زاد الضرب من تحت الحزام والامر لم يكن سهلا فهناك مرشحان ثورة يتنافاسان على خدمة ثورتهما مرشح خرج من رحم الثورة ومرشح اخرانتفض من اجل الثورة المضادة وكلما اقترب صندوق الانتخابى من الحسم كلما دخلت انفسنا فى الصراع الدائر مع النفس “انتخب حمدين ولا اقاطع ؟؟ وفى الحقيقة الموضع لا يستدعى لمثل كل هذه التساؤلات لان الثورة هى الطريق التى نهتدى بهداها فالامر اصبح غير مسموح لخيانة المبدأ او تركالثورة فى مهب الريح لمجرد اننا معترضين على مرشح ثورى وفى الحقيقة تعجبت كثيرا انفى 2012 طالبت القوى الثورية من من مرشحى الثورة الثلاثه الاتفاق على مرشح واحد مناجل ان لا تتفرق الاصوت وبالفعل لم يتم الاتحاد فخرج المرشحين الثلاثه من السباق الرئاسى فى جولتها الاولى وتبقى لنا اعادة بين مرشحين من قام عليه الثورة ومن خان الثورة فاحتسم الصراع بعصر الليمون والتصويت من اجل بقاء الثورة وراى البعض ان المقاطعة هى الحل لكنه راى انها ستصب حتما فى مصالحة مرشح الفلول وشكك البعض ان الانتخابات محسومة مسبقا للمرشح ” شفيق” وانه ستقوم الدولة بتزويرها من اجله وجاء اليوم واسطفت اغلب القوى الثورية والنخب السياسية من اجل استكمال الثورة وجاءت النتيجة بفوز “مرسى ” مما اعتبرها البعض فوزا فى مرحلة حرجة من الثورة على الثورة المضادة والاغرب اننا فى 2014 خرج مرشح وحيدا من الثورة ليقف امام عودة الدولة البائدة فنجد من القوى الثورية تفضل المقاطعة عن الاحتشاد خلفه من اجل بقاء الثورة بحجة انها مسرحية هزلية ومسبقة النتائج فالحقيقة ان جدوى المقاطعة هى مسرحية ايضا هزلية من اجل التغطية واسدال الستار على الثورة فيجب انلا ننسى ان ترك الثورة فى مهب الرياح وحيدة فهى خيانة للثورة فعلينا جميعا كقوى ثورية ان نطالب بأليات من اجل تحقيق النزاهة المطلوبة فى الانتخابات وان نصطف جميعا واحدا من اجل استكمال الثورة من اجل تنفيذ الحلم فعلى كل مصرى حر دورا فى الثورة من اجل الاسطفاف والتوحد تحت راية مصر الثورة مصر الحرية مصر العدالةالاجتماعية وحتى ان قدر للمرشح الفشل فيكفى للثورة ان تصبح بدورها فى المعارضة مناجل استكمال الحلم فعلينا جميعا المقدرة ان نحول المسرحية الهزلية الى مسلسل درامى يعكس رغبة الشباب المصرى الحر مناستكمال الثورة برغم من الموجات العنيف التى تضرب فى صلبها واحدة تلو الاخرى فمااشدها من ضربات استضعاف من الخلف تضرب الثورة ممن ينتمى للثورة فعلينا الخوض التجربة افضل من سقوط هيبة الثورة امامالمرشح الاوحد للثورة المضادة فلم يكن لنا سبيلا اخر من الخوض وراء المرشح الذىحمل وحيدا الآن حلم الثورة ليواجه فكرة عودة الدولة البوليسية القمعية التى ازالهاالمئات من الشهداء بدمائها الطاهرة من اجل ان تحكم الثورة وتنشر فكرها الاصلاحى وتنشر عقائدها فيها جميع المؤسسات فى خدمة الوطن .
اتفهم جيدا ثقافة ومنطق القوى الثورية الغير داعمة للمرشح الذى يحمل الان فكر الثورةاو سياسة القوى الثورية التى لم تحسم امر دعم مرشح خرج من اجل الثورة او نحسبه كذلك ولكنى لا اتفهم مشهد ترك الثورة امام اشد اعدائها ليقضى عليها امام مرىء ومسمع الجميع فالثورى الحق لا يخاف الرصاص كيف له ان يترك الثورة تواجه دون ان نكون لها الدرع والسيف كيفلنا ان نلقى الشهداء بوجه خائن ترك الثورة ولم يقف بجانبها فى جولتها الحاسمة والاخطر فى عمر الثورة فىمصر لمجرد الاعتراض على المرشح الذى تبقى من مرشحى الثورة اوهزلية الانتخابات فكيف لنا ان نقف ونرى لو نساعد على عودة النظام على دماء الشهداء التى راحت من اجل ان يصل فكر الثورة لكلبيت فى مصر فكيف نقول له اننا تركنا الثورة تواجه وحيدة دون الوقف بجانبها والذى اعتقد انه لو كان مازلا حيا ما كان تهوان للحظة من دعم المرشح الذى تبقى فى المواجهة من الثورة امام اشد اعدائها فدائما صوت الشهيد كان ومازال صوت الثورة